9.16.2008

مغارات التيه





تائهة

بينها والصمت مسافات مقتولة

كظلمة السماء في غياب القمر

حزينة

كمفارقة الأضواء المرتعشه

ورقة حائرة في خريف الأيام

تشتعل....تنطفئ

يأسرها بريق الحزن

وظلام الذكريات

حائرة

بين اوراقها اللامتناهيه

الممتنعه عن الشعور

تتألم

عند وداع النفس

ترتجف

تشعل الأوراق المنطفئه

لتخيف الذئاب

تحترق

مع احتراق الرماد المتطاير

والشرر الوديع

تتأمل البحر والتيه

وعوالم الضياع

تفارق نفسها

لترحل إلي اللا عالم

واللامنطق

كعودٍ مثقوب..تتنفس

تحتار بين اللاعوده

واللاذهاب

والطيور الجريحة في السماء

يختطفها السحاب

ولا تعيقها الجبال

من منطلق الوهم الضائع

تتواجد....تتوحد

غريبة عن نفسها

عن ميلادها

تعود

لأن اليأس اهداها وجودا حزينا

تُولَد...فتُولَد الأسطورة

كلتاهما حزينة

مجردة من الأسماء

تئن..من ثورة اجزائها

ولا حياء

بين الباب والحجرة

اميال من التعاسه

بين الحجرة والنافذة

اميال من التيه

تضيع....تنسجم

تفقد الإدراك

تفيق....بلا معني للحياة

2 التعليقات:

Unknown يقول...

الله والله قمة الإبداع والجمال في الكلمات وروعة قوي الوصف والدقة والعبارات الحلوة دي
معقول في حد لسة بيكتب كده
ربنا يبارك فيكي ويوفقك
فعلا نص ولا أروع
كل ودي

ريهام زينهم يقول...

العزيز كاتب مصري.....


حقا اخجلتني بعذب كلماتك..


دام تواجدك الرقيق صديقي.....