اسطورتك

هل من الممكن أن يتحول العشق النابض في قلوبنا إلي لا مبالاة تضم جزيئاتنا بين ذراعيها..؟؟

*أخبرني الشيخ ابيض اللحية منذ يومين أن العشق لا يموت..لكنه يتخذ شكلا اخر بعد حين..

أخبرته انني لا اجد ما كان ينتفض بين ضلوعي لرؤيتك..ماعدت امتلك الإحساس سيدي..ولا يمتلكني..توقفت عند حدود اللامبالاة..أخشي الدخول فأنتهي..أخشي العوده فتنتهي انت..

في بعض لحظات الصمت..تتردد أصداء مأساتي..يزعجني أن يتردد صوتك داخل جدران عقلي...كلما توقفت عن التفكير غمرتني راحة ممتعه...كلما اقتحمت أفكاري..إجتاحتني الرغبة في إطلاق الرصاص علي عقلي لأقتلك..

أصبح إحتلالك يؤلمني..وإستقلالي يبدو علي البعد مستحيلا..علي القرب قاسيا..

خطوات وخطوات..أخطوها بصمت صاخب..تتردد اصداءه وترتد إلي الفراغ الممتد داخل قلبي فتسمعها بوضوح...ويأبي الصمت فرض سيطرته داخل مملكتك..وأرفض انا وجودك..لكنني لا امتلك الحيلة لأمنعه وأمنعك من إيلامي...

* أخبرني الشيخ ابيض اللحية بالأمس..أن الإحتلال مهما استمر...لابد منتهي يوما..

أخبرته أن إحتلالك يختلف..يبدو بلانهاية حتي بعد حدود الخيال...وهنا سيدي..تبدأ مملكتي في الزوال..وهناك سيدي..أقف عاجزه عن مقاومتك...وأعود كما ذهبت..صافرة اليدين..

وتبدأ الأسطورة..

أسطورتك سيدي أنك أنت...بكل ضعفك تبقي قويا بداخلي...رغم إنكسارك..تعجز جحافل جيوشي عن إحداث خدش طفيف في جدران حصونك...لهذا سيدي..يصبح إنكسارك هو دائي أنا..وتبقي أنت بين سطور الأسطورة أقوي..ويتوقف الوقت..!!